وبعد الممارسة والخبرة والتدقيق في عيون الحمام الزاجل لمدة أثنى عشر عام من عام 1993 م
إلى عام 2003 م وذلك بتدقيق والتمعن في المواصفات بالفرد وكتابة ماهو موجود بداخل العين
بعد قراءتها بالعدسة المكبرة والطيور التي تعود كذلك وتكررالتجربة من المعلومات بالعين في عدد
من الطيور التي تكرر العودة والتي لم تعود وتكون بها المعلومات ضعيفة
على نفس الموصفات وتكرر الملاحظة في عدد من الطيور استنتجنا ماسوف نذكره عن العيون
وذلك رأي الشخصي لتوضيح وتفسير مواصفات عيون الحمام الزاجل للمسافات
الطويلة للمحبين لهذه الهواية بكل أمانة وصدق وإننا لا نريد من الهواة ألا الذكرى الحسنة والدعاء
بعد الرحيل ومن أراد أن يطبق النظرية فعلية قراءة ماسوف أذكره عن عيون الحمام الزاجل
للمسافات الطويلة وأن هذه المعلومات لايمكن التأكد منها بالمساء لأن المعلومات تختلف نوع ما حتى
ولو كانت بالأضواء فمن الأفضل الكشف عن المعلومة في الشمس حيث أن هذه المعلومات واضحة
ولا تحتاج إلى تشريح ولا تتبدل في حالة القلش أو نقص الريش لأنها ثابتة كما نتمنى أن تتوارث
هذه المعلومات لأجيال القادمة التي في نظرنا إنها قيمة ومفيدة ويجب حفظها من الاندثار
والضياع وأن هذه المعلومات التي أسميتها أسم البوصلة الموجهة
للطائر والتي تقوم بدورها بتسجيل مغناطيسية اللفت المربى فيه الطائر و الأرض التي حولها وكذلك
تسجيل مغناطيسية المدينة التي سوف تحدد الطيور مسارها لتعود إلى اللفت إذا كانت المسافة أكثر
من 1000 كم ..