تعتبر رياضة سباقات الحمام الزاجل من أمتع أنواع الرياضات على الإطلاق، والتي تتطلب مهارة تكتيكية وأداء عالي، بهدف تحقيق النتائج وحصد الجوائز المادية والعينة. وقد استطاع الحمام الزاجل ان يثبت موهبته بصور استثنائية ولهذا يعشقه الملايين من الهواء والمربين في كافة أنحاء العالم وينظمون له المسابقات المختلفة التي تصل مسافاتها إلى 1500 كلم احيانا
تعتبر رياضة الحمام الزاجل من الرياضة المتجددة والمستمرة ولا تنتهي مع مرور السنوات. بالإضافة إلى ذلك فتربية الحمام الزاجل من الرياضات الجميلة والآمنة، يشارك فيها الجميع بدون استثناء وكافة شرائح المجتمع
أصبحت هذه الرياضة تحتاج إلى مستوى معين من الاحتراف والممارسة وعدم الاعتماد على الحظ أو المصادفة لتحقيق الفوز
وهواة حمام السابق يعرفون بان حمامهم سوف يعطي أقصى ما لديه من إمكانيات وجهود إذا كان في أحسن حالاته من الناحية الصحية واللياقة والحوافز النفسية والتكتيكية
ولم تقتصر عملية السباقات على التغذية والتدريب بل أصبح الكثير من الهواة يسعون إلى تطوير الأداء وتحسينه بهدف الابتعاد عن ارتكاب الأخطاء التي تبعدهم عن المنافسة أو تحقيق البطولات
كذلك من المهم الاستفادة من المجهودات والتجارب السابقة والاحتكاك والاستفادة من خبرات الأبطال الآخرين. ولكافة هذه الاعتبارات تعد تربية حمام السباق هواية ممتعة ومتعبة في نفس الوقت
مع الاستمرار في مزاولة هذه الرياضة وعملية الانتخاب للحمام المستمر للسلالات والأنواع فقد تم تطوير المقدرة على الأداء العالي لحمام السباق مما أدى إلى ظهور أجيال جديدة تستطيع الطيران بسرعة شديدة أو تلك المخصصة للسباقات الطويلة الشاقة وقد سميت هذه السلالات بأسماء المربين المنتجين لها