أستخدم حمام الزاجل في الحرب العالمية الثانية علي نطاق واسع ، فالعدو الذي يشن حربا صاعقة يقطع خطوط الهواتف ويشوش علي أمواج الأثير وفي إمكانه أيضا أن يقبض علي الرسل والجواسيس ، غير انه لا يستطيع أن يحول دون قيام حمام الزاجل المدرب بعمله علي أفضل وجه .
وفي الحرب العالمية الثانية أذاعت وكالة الأنباء الألمانية أن الطائرات المتحالفة قد ألقت أقفاصا بالمظلات تحمل حمام الزاجل ومعها إرشادات تقول للشعب الفرنسي : إن من يعثر علي بعض الحمام في هذه الأقفاص ويستطيع أن يكتب معلومات مفصلة عن مواقع الألمان ومطاراتهم ومخازن ذخيرتهم ، عليه أن يربطها في رجل الحمامة ويطلقها وهي علي إلمام تام بطريق عودتها إلينا . ولقد وجد الألمان بالفعل أقفاصا فارغة مما يدل علي أن بعض الفرنسيين قد نفذوا التعليمات.